فصل: 6475- محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي، ولقبه سركره.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6468- (ز): محمد بن إسحاق البكري.

عن يحيى بن يحيى النيسابوري.
وعنه أبو حامد أحمد بن زكريا النيسابوري.
قال الدارقطني: ضعيف، تفرد عن يحيى عن مالك عن ابن شهاب، عَن أَنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يأكل الثوم، وَلا الكراث... الحديث.

.6469- (ز): محمد بن إسحاق الرملي.

عن هشام بن عروة.
وعنه محمد بن مهاجر أخو حنيف.
قال الخطيب: مجهول.

.6470- (ز): محمد بن إسحاق العامري.

شيخ لهناد بن السري.
يجهل.

.6471- (ز): محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق بن عيسى بن طارق أبو بكر القطيعي الناقد.

عن ابن أبي داود والباغندي والبغوي وبدر بن الهيثم والطبقة.
وعنه أبو علي بن شاذان، وَالحسن بن محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وأبو العلاء الواسطي وآخرون.
قال ابن أبي الفوارس: كان يدعي الحفظ وفيه بعض التساهل.
وقال الأزهري: توفي سنة ثمان وسبعين وثلاث مِئَة.
وساق له الخطيب حديثا أخطأ في إسناده.

.6472- محمد بن إسحاق بن بريد الأنطاكي.

حدث بدمياط عن الهيثم بن جميل.
تكلم فيه. انتهى.
وقال مسلمة بن قاسم: مجهول.

.6473- محمد بن إسحاق بن دارا الأهوازي.

حدث عنه أبو علي الأهوازي مقرىء دمشق.
قال الخطيب أبو بكر: غير ثقة.

.6474- محمد بن إسحاق الصبغي أبو العباس النيسابوري أخو الإمام أبي بكر.

يروي عن يحيى بن الذهلي وجماعة.
قال الحاكم: كان أخوه ينهانا عن السماع منه لما يتعاطاه، عاش مِئَة وأربع سنين، ومات في سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة.
قلت: هو آخر من حدث عن ابن الذهلي.

.6475- محمد بن إسحاق بن إبراهيم الأهوازي، ولقبه سركره.

عن موسى بن إسحاق بن موسى الخطمي.
قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي: أقر بالوضع.
له عن الخطمي، عَن أبيه، عَن معن عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا: إنما أنا رحمة مهداة. انتهى.
وروى، عَن عَبد الله بن محمد بن دينار، عَن مُحَمد بن عبد الملك الطوسي عن داود بن عفان، عَن أبيه عفان بن حبيب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي متعمدا... الحديث.
شيخه ومن فوقه لا يعرفون.

.6476- محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر المقرىء، شاموخ.

يروي عن أحمد بن يوسف بن الضحاك وعلي بن حماد الخشاب.
وعنه يوسف القواس.
قال الخطيب: وحديثه كثير المناكير.
من ذلك: حدثنا علي بن حَماد، حَدَّثَنا علي بن المديني، قَال: حَدَّثَنا وكيع (1)، عَن الأَعمش حَدَّثَنا جابر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله، وَالحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله، على باغضهم لعنة الله.
قال الخطيب: علي بن حماد مستقيم الحديث لا يحتمل مثل هذا.
قلت: هذا موضوع. انتهى.
قال أبو الفتح القواس: مات سنة 352.

.6477- (ز): محمد بن إسحاق بن عاصم البزار الرازي أبو عاصم.

روى عن عمه محمد بن عاصم وعمر بن مدرك، وَأبي زرعة، وَأبي حاتم، وَغيرهم.
روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم، وَغيره.
ذكره أبو الحسن ابن بانويه في تاريخ الري ونقل، عَن أبي القاسم ابن أخي أبي زرعة قال: سمع مني حديثا كنت سمعته بالشام فرواه عن شيخي فقيل له: أين كتبت عن هذا الشيخ؟ قال: ببغداد. قال أبو القاسم: وكذب، ما قدم الشيخ المذكور بغداد.
قال: ومات محمد بن إسحاق المذكور سنة تسع وثلاث مِئَة.

.6478- محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده أبو عبد الله العبدي الأصبهاني الحافظ الجوال صاحب التصانيف.

كان من أئمة هذا الشأن وثقاتهم.
أقذع الحافظ أبو نعيم في جرحه لما بينهما من الوحشة ونال منه واتهمه فلم يلتفت إليه لما بينهما من العظائم نسأل الله العفو، فلقد نال ابن منده من أبي نعيم وأسرف أيضًا.
ولد ابن منده سنة عشر وثلاث مِئَة وسمع سنة ثماني عشرة وبعدها
ورحل سنة ثلاثين إلى نيسابور فأدرك أبا حامد بن بلال، ومُحمد بن الحسين القطان وكتب عن الأصم نحوا من ألف جزء.
ثم رحل إلى بغداد فلقي ابن البختري والصفار ولقي بدمشق أوغيرها خيثمة بن سليمان ولقي بمكة أبا سعيد بن الأعرابي وبمصر أبا الطاهر المديني وببخارى ومرو وبلخ جماعة.
وطوف الأقاليم وكتب بيده عدة أحمال وبقي في الرحلة نحوا من أربعين سنة ثم عاد إلى وطنه شيخا فتزوج ورزق الأولاد وحدث بالكثير وكان من دعاة السنة وحفاظ الأثر.
قال الباطرقاني: حدثنا ابن منده إمام الأئمة في الحديث.
وقال ابن منده: كتبت عن ألف شيخ وسبع مِئَة شيخ.
وقال أبو إسحاق بن حمزة الحافظ: ما رأيت مثل أبي عبد الله بن منده.
وقال جعفر المستغفري: ما رأيت أحفظ من ابن منده، وسألته ببخارى كم يكون سماعات الشيخ؟ قال: يكون خمسة آلاف مَنٍّ، ويقال: إنه لما رجع إلى أصبهان قدمها ومعه أربعون حملا من الكتب والأجزاء.
والذي قال أبو نعيم في تاريخه: حافظ من أولاد المحدثين، مات في سلخ ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاث مِئَة، اختلط في آخر عمره فحدث، عَن أبي أسيد وعبد الله بن أخي أبي زرعة، وَابن الجارود بعد أن سمع منه أن له عنهم إجازة وتخبط في أماليه ونسب إلى جماعة أقوالا في المعتقدات لم يعرفوا بها.
قلت: البلاء الذي بين الرجلين هو الاعتقاد. انتهى.
قال الحاكم: قال أبو علي الحافظ: بنو منده أعلام الحفاظ في الدنيا، قال: وأبو عبد الله من ثَبَتَةِ الحديث والحفظ وأحسن الثناء عليه.
وقال إسماعيل التيمي: سمعت عمر السمناني يقول: جرى ذكر ابن منده عند أبي نعيم فقال: كان جبلا من الجبال.
وذكر الحاكم أن الدارقطني ذكر ابن منده فقال: كان بمصر في كتاب شيخ من شيوخها حديثه من رواية محمد بن عُبَيد بن حساب عن سفيان بن موسى عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: في الشفاعة لمن مات بالمدينة.
فكتب ابن منده على الهامش: إنما هو عن سُفيان، عَن موسى- وهو ابن عقبة- وأيوب وسفيان بن موسى عن أيوب خطأ.
قال ابن عساكر: عد الدارقطني هذا من أوهام ابن منده لأن الذي في الكتاب هو الصواب. وهذا من أيسر أوهام ابن منده فإن له في معرفة الصحابة أوهاما كثيرة، ثم ساق ابن عساكر الحديث من طريق الصلت بن مسعود عن سفيان بن موسى- قال: وكان ثقة- حدثنا أيوب.
قلت: والحديث من هذا الوجه في مسند الهيثم بن كليب، وَغيره، وأصله عند الترمذي من وجه آخر عن أيوب.

.6479- (ز): محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق النديم الوراق مصنف كتاب فهرست العلماء.

روى فيه، عَن أبي إسحاق السيرافي، وَأبي الفرج الأصبهاني، وروى بالإجازة من إسماعيل الصفار.
قال ابن النجار: لا أعلم لأحد عنه رواية.
وقال أبو طاهر الكرخي: مات في شعبان سنة ثمانين وثلاث مئة.
قلت: وهو غير موثوق به ومصنفه المذكور ينادي على من صنفه بالاعتزال والزيغ نسأل الله السلامة.
وقد ذكر له الذهبي ترجمة في تاريخ الإسلام فيمن لم تعرف له وفاة على رأس الأربع مِئَة فقال: محمد بن إسحاق النديم أبو الفرج الأخباري
الأديب الشيعي المعتزلي ذكر أنه صنف الفهرست سنة سبع وسبعين وثلاث مِئَة، قال: وَلا أعلم متى توفي.
قلت: ورأيت في الفهرست موضعا ذكر أنه كتبه في سنة اثنتي عشرة وأربع مِئَة، فهذا يدل على تأخره إلى ذلك الزمان.
ولما طالعت كتابه ظهر لي أنه رافضي معتزلي فإنه يسمي أهل السنة: الحشوية ويسمي الأشاعرة المجبرة ويسمي كل من لم يكن شيعيا عاميا وذكر في ترجمة الشافعي شيئا مختلقا ظاهر الافتراء.
فمما في كتابه من الافتراء ومن عجائبه: أنه وثق عبد المنعم بن إدريس والواقدي وإسحاق بن بشر، وَغيرهم من الكذابين وتكلم في محمد بن إسحاق، وَأبي إسحاق الفزاري، وَغيرهما من الثقات.

.6480- (ز): محمد بن إسحاق بن يناق الخوارزمي.

له ذكر في ترجمة موسى الطويل [8012].

.6481- (ز): محمد بن إسحاق الصوفي أبو ذر.

رَوَى عَن عَلِيّ بن معبد بن نوح، عَن عَلِيّ بن معبد بن شداد عن مالك عن نافع عن سالم عن ابن عمر رفعه: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا.
قال الدارقطني في غرائب مالك: هذا باطل موضوع وأبو ذر هذا كان ضعيفا.

.6482- (ز): محمد بن إسحاق بن حمزة.

في ترجمة والده [1017].

.6483- (ز): محمد بن إسحاق المخزومي.

عن أبي مصعب عن مالك عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة قالت: كان أبو بكر يعتق الضعفاء... الحديث.
أخرجه الدارقطني في غرائبه وقال: هذا غير محفوظ عن مالك، وَلا عن هشام، والراوي له، عَن أبي مصعب ضعيف.

.6484- (ز): محمد بن إسحاق السكسكي.

عن أحمد بن زرارة عن مالك بخبر منكر أورده الخطيب في الرواة عن مالك كما تقدم في ترجمة أحمد بن زرارة [512].
ثم ساقه من طريق أحمد بن سعيد الإخميمي، عَن عَلِيّ بن الحسن الجرجاني، عَن عَبد الله بن جعفر الطبري عن السكسكي هذا وقال: هذا حديث منكر، وفي إسناده غير واحد من المجهولين.

.6485- محمد بن أسد المديني الأصبهاني المعمر.

آخر أصحاب أبي داود الطيالسي.
قال أبو عبد الله بن منده: حدث، عَن أبي داود بمناكير. ومشاه غيره.

.6486- محمد بن أسعد المدني.

لا يعرف.
عن عبد الله بن بكر والخبر منكر.

.6487- محمد بن أسعد أبو المظفر العراقي [يعرف بابن الحكيم].

روى عن ابن نبهان الكاتب، وَغيره.
كذبه ابن ناصر. ومشاه غيره.
روى عنه القاضي أبو نصر الشيرازي وجماعة. انتهى.
وبقية كلام ابن ناصر فيما نقله عنه ابن السمعاني: ما سمع شيئا ببغداد، وَلا رأيناه عند الشيوخ، وَلا مع أصحاب الحديث وهو قاص يتسوق بهذا عند العوام.
قلت: وكان يعرف بابن الحكيم وتفقه على أبي طالب الزينبي الحنفي، روى عنه أيضًا الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، وَابن أخيه أبو البركات، ومُحمد بن المنذر الفقيه بحلب وأبو سعد بن السمعاني. وله شعر كثير.
قال ابن عساكر في تاريخه: سكن دمشق مدة ودرس بها ووعظ وذكر أنه سمع المقامات من مُنشئها سمعت شيئا من شعره إن صدق فيما قال، وكان خليعا قليل المروءة ساقطا كذابا.
وقال ابن السمعاني: رأيت جزءا فيه سماعه بخط من أثق به من أبي علي بن نبهان فلعله سمعه اتفاقا لا قصدا. قال: وسمعت منه شيئا من شعره.
مات بدمشق في محرم سنة 567 وقد جاوز الثمانين، عفا الله عنه.